علي بن هرمة :
فأنت من هاشم في بيت مكرمة
تنمى إلى كل ضخم المجد صنديد
ومن بني الخزرج الأخيار والدة
بين العتيكين والبهلول مسعود
قوم هم أيدوا الإسلام إذّ صبروا [١]
بالسيف والله ذو نصرة [٢] وتأييد
ذاك السّريّ الذي لو لا تدفقه
بالعرف بدنا [٣] حليف المجد والجود
قال : وكان كريما جوادا ممدّحا [٤]. وفيه يقول نوح بن جرير :
لقد صدق الذي سماك لما
تباشرت النساء بك السريا
(وقال آخر) [٥] :
يا أيها الناس قد برزت وطوّفت [٦]
وأعملت في البلاد المطيّا
لم أجد كالسريّ كهل قريش
حين لا ينفع الحياء الحييّا [٧]
وفيه يقول أبو الشدايد الفزاري [٨] :
سريّ لقاك مليك [٩] القدر
الأجر ذخرا وهو خير ذخر
عافية [١٠] الدنيا ويوم الحشر
وشر ما تدري وما لا تدري
[١] في (د) «ضربوا».
[٢] في (ب) ، (د) «نصر».
[٣] في (ب) «يدنا».
[٤] في (ب) ، (ج) ، (د) «ممدوحا».
[٥] ما بين قوسين سقط من (ب). وسقوطه أولى. فالأبيات متتالية لنفس الشاعر.
[٦] في (ب) ، (د) «وطفت». وسقط البيت كله من (ج).
[٧] في (ب) ، (ج) «المحيا».
[٨] أبو الشدايد الفزاري ـ انظر عنه : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٨ / ٤٧٦.
[٩] في (ج) «وقاك مليك». وفي (ب) «لقاك عليك».
[١٠] في (د) «عاقبة».