ثم عثمان بن عبيد الله (بن عبد الله)[٤] بن سراقة العدوي [٥].
وذكر ابن جرير [٦] : «أن عبد العزيز بن خالد هو الذي ولي مكة لعمر بن عبد العزيز مدة خلافته جميعها».
وجمع الفاسي [٧] فقال : «ولعل المذكورين من الولاة ولوا مكة لعمر بن عبد العزيز في زمن ولايته مكة [٨] عن الوليد بن عبد الملك ، في المدة التي كانت فيها ولايته على المدينة. فإن مكة كانت في ولايته أيضا ـ والله أعلم».
[١] انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ٣٥ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٢ ـ ٢٧٣.
[٢] الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٨٠ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٣.
[٣] العقد الثمين ٥ / ٢٣٥ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٣ ، وانظر : ابن حجر ـ تهذيب التهذيب ٥ / ٣٦٣.
[٤] ما بين قوسين سقط من (د) ، كما سقط من شفاء الغرام.