وقدم من مصر الشريف بركات بن حسن شريكا لوالده ، فسرّ بذلك والده ، ورشّحه للأمر [٢].
[محاولة العودة إلى بدعة الوقيد على المقامات سنة ٨٢٠ ه]
قال ابن الضياء [٣] : «وفي سنة ثمانمائة وعشرين : اجتهد بعض الجهال والعوام وغيرهم ، ممّن تزيّا بزيّ أهل [٤] العلم ، في إعادة الوقود على المقامات ليلة السابع والعشرين من رجب ، فمنعه الله ، ولم يوافقه ولي الأمر ، والحمد لله».
[تعمير عين حنين سنة ٨٢١ ه]
وفي سنة ثمانمائة وإحدى وعشرين : عمّرت عين حنين بأمر صاحب مصر شيخو [٥].
[خروج أحمد بن حسن عن طاعة أبيه الحسن سنة ٨٢١ ه]
وفي هذه السنة : تخلّى مولانا الشريف (حسن عن إمرة مكة
[١] وقد عاد رميثة وميلب الى طاعة الشريف حسن سنة ٨٢٥ ه. انظر : ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٨١ ، ٤٨٢.
[٢] انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ١٢٨ ، ابن حجر ـ أنباء الغمر ٧ / ١٤٢ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٤٨ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ١٣ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٣١٣.
[٣] ابن الضياء الحنفي. وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٣ / ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٥٠ ـ ٥٥١.