لابنه) [١] بركات. فجمح [٢] عليه ابنه أحمد [لذلك][٣] وخرج عن طاعته [٤] ، فاستعطفه [٥] أبوه ، فلم يفد. وأغراه بعض جماعة من المفسدين على نهب جدة ، ففعل. ثم دخل مكة وصالح أباه. ثم نكث ، وذهب إلى ينبع. ثم رجع مع الحاج ، ثم عاد إلى ينبع.
[تعمير ظلة المؤذنين عمارة جديدة سنة ٨٢٢ ه]
وفي سنة ثمانمائة واثنتين وعشرين : (عمرت ظلة المؤذنين بأعلا زمزم عمارة محكمة غير الأولى ، وتمت في رجب من هذه السنة [٦].
[التنافر بين الأخوين بركات وإبراهيم ابنا الحسن سنة ٨٢٣ ه]
وفي سنة ثمانمائة وثلاث وعشرين) [٧] : طلب الشريف حسن من المؤيد صاحب مصر ، تفويض ولاية مكة لولديه : بركات وإبراهيم. وتنصل [٨] عن الامارة لرغبته [٩] في العبادة لكبره وضعفه. وتوجه عقب
[١] ما بين قوسين سقط من (ب). وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ١٢٩ ـ ١٣٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٥٥ ـ ٥٥٦ ، العصامي ـ سمط النجوم ٤ / ٥٩ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ١٠ / ١٦٦.
[٦] انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٥٦٦ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ص ٨٧. وكان القائم بأمر مصروف هذه العمارة العلائي خواجة شيخ علي بن محمد بن عبد الكريم الجيلاني نزيل مكة المشرفة. الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٤٠٣.