واستمر رميثة إلى سنة سبعمائة وأربع وثلاثين ، فشاركه فيها أخوه عطيفة بلا قتال [١].
ثم انفرد بها رميثة بعد أن خرج منها عطيفة ليلة رحيل الحاج من مكة المشرفة من السنة المذكورة.
واستمر إلى سنة سبعمائة وخمس وثلاثين ، فرجع عطيفة [٢] وشاركه إلى أثناء سنة سبعمائة وست وثلاثين. فتنافرا ، فأقام عطيفة بمكة ، ورميثة بالجديد من وادي مرّ [٣].
فهجم رميثة على مكة في شهر رمضان من السنة المذكورة [٤] ، فلم يظفر ، وخرج منها بعد أن قتل وزيره [٥] وبعض أصحابه ، ورجع إلى الجديد.