responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 349

[إنفراد رميثة بالولاية ٧٣٧ ـ ٧٤٤ ه‌]

ثم انفرد رميثة بالولاية بعد أن حضر هو وأخوه عطيفة الملك الناصر ، فاعتقل عطيفة ، وبعث رميثة إلى مكة.

[وفاة عطيفة بمصر سنة ٧٤٣ ه‌]

ولم يزل عطيفة بمصر إلى أن توفي هنالك بالقبيبات [١] ، ودفن بها سنة سبعمائة وثلاث وأربعين [٢].

وكان موصوفا بالشجاعة والكرم. ومن المدايح فيه ، قول شاعره النشو المكي [٣] من قصيدة طويلة [٤] :

تجري مقادير الإله كما [٥] تشاء

والدّهر قد ألقي إليك زمامه

الله أعطاك الذي أمّلته

فدع الحسود تميته أوهامه

ما للسكوت [٦] إفادة عن كل من

أمرت [٧] به بين الورى أجرامه


[١] في (أ) «بالقبيات». وفي (ج) «بالعبيات». والاثبات من (ب) ، (د) ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٢١ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٩٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٤.

[٢] الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٩٥.

[٣] الشاعر النشو المكي / يحيى بن يوسف بن محمد بن يحيى. توفي سنة ٧٨٢ ه‌. كاتب الإنشاء.

[٤] انظر القصيدة في : الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٤٥٢ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٢٦ ـ ١٢٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٣٤. والقصيدة من المبالغات المذمومة وفيها من التحريض السيء.

[٥] في (ب) «لما». وفي (د) كما في غاية المرام «بما».

[٦] في (أ) «يا للسكون». وفي (ب) «ما لكسوت». وفي (ج) «يا للسكون». وفي (د) «لبالسكوت». والاثبات من غاية المرام وسمط النجوم.

[٧] في المصدرين السابقين «أبدت».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست