responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 323

مع نائب من قبل صاحب مصر [١]. فاتفق أن خرج ناس منهم إلى جهة منى ، فكمن لهم أبو نمي في تلك الناحية ، وهجم عليهم وقتل أميرهم ، ثم نادى مناديه : من قتل رجلا فله فرسه وسلبه ، فصكت [٢] العرب بالترك ، وأخذوا خيلهم وسلاحهم. ثم دخلوا مكة وصدقوا معه ، فكسروا ما وجدوه بمكة من العسكر ، وفرّ من فرّ إلى مصر.

فلما بلغ ذلك صاحب مصر [٣] جهز جيشا كثيفا ، وأراد أن يسير [٤] بنفسه ، فعدله بعض الصالحين عن ذلك ، ومنعه [٥]. وأدركته مكاتيب الشريف وهداياه ، وهو يعتذر إليه ، فقبل عذره ، وأمّره على مكة [٦].

ثم في سنة ستمائة وثمان وثمانين وليها جماز بن شيحة بمفرده [٧]. وخرج منها أبو نمي ، وذلك بمعاونة أمير مكة من جهة قلاوون [٨] صاحب مصر. وخطب لجماز بمكة ، وضربت السكة باسمه.


[١] كان السلطان قلاوون الصالحي / المنصور ٦٧٨ ـ ٦٨٩ ه‌. انظر : العلائي ابن دقماق ـ الجوهر الثمين ٢٩٥ ـ ٣٠٩.

[٢] في (د) «ففتكت».

[٣] السلطان المنصور قلاوون.

[٤] في (د) «يصير».

[٥] في (ب) «صاحب» ولا معنى له. وسقطت من (د).

[٦] في (ب) ، (د) «على إمرة مكة».

[٧] كان ذلك سنة ٦٨٧ ه‌ كما ذكره الفاسي ، وابنا فهد. انظر : شفاء الغرام ٢ / ٣٢٠ ، اتحاف الورى ٣ / ١١٨ ، غاية المرام ٢ / ١١١.

[٨] السلطان السابع من سلاطين المماليك الجراكسة. اشتهر بمقاومة الصليبين والتتار. واهتم بالمماليك البرجية. وأبطل كثيرا من المظالم. انظر : ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٢٩٥ ـ ٣٠٩.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست