responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 272

وسبب ذلك أن بعض [العراقيين][١] ـ قال الفاكهي [٢] : «وهو رجل يسمى الحشيشي [٣] قتل / شريفا بمنى يقال له هارون ، يشبه الشريف قتادة صاحب مكة عند جمرة العقبة. فقال الشريف قتادة : ما كان المراد إلا أنا.

فمال هو وجماعته على حجاج العراقيين بمنى يقتلونهم وينهبونهم. وقتلوا جماعة من الأعيان. وقتل الحشيشي أيضا. وأسرفوا في نهب [٤] الحاج.

وبات الحاج العراقي في أسوأ حال من القتل والنهب وشدة الخوف ، ولم يسلم منهم إلا القليل. ولحق من سلم بحجاج الشام [٥].

وجاء [٦] محمد بن ياقوت ، فدخل مخيم ربيعة خاتون مستجيرا بها.

ثم رحلوا إلى الزاهر ، ومنعوا من مكة.

فأرسلت ربيعة خاتون إلى الشريف قتادة تقول له : لقد قتلت القاتل ، فلا تجعل هذا الفعل وسيلة إلى نهب الأموال ، وأنت تعلم من نحن ـ وما أشبهه من هذا الكلام ـ.


[١] من (ج).

[٢] وهو خطأ أيضا. وأظنه يعني الفاسي في شفاء الغرام ٢ / ٣٧١ ـ ٣٧٣ ، والعقد الثمين ٤ / ٤٧ ـ ٤٩.

[٣] في (ج) «الحشيش». وذكر ابن الأثير «أنه رجل باطني». الكامل ٩ / ٣٠٥. والحشيشي من ينتسب الى الباطنية. وفي شفاء الغرام ٢ / ٣٧٢ «الخشيش» بمعنى الدخيل. والأول أصح بدليل ما ورد في شفاء الغرام المحقق : «وثب الإسماعيلية على رجل ..».

[٤] سقطت من (ج).

[٥] في (ج) «بالحج الشامي».

[٦] بياض في (أ).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست