وقال الفاكهي [١] : «وفيها حج من العراق علاء الدين محمد بن ياقوت [٢] (نيابة عن أبيه ، ومعه ابن أبي فراس [٣] يفقهه ويدبره) [٤].
وحج من الشام الصمصام إسماعيل [٥] [أخو سياروخ [٦] النجمي ، على حج دمشق ، وعلى حج القدس الشجاع علي بن سلار][٧] ـ وكان في الحج الشامي ربيعة خاتون أخت الملك العادل [٨].
فلما كان يوم النحر بمنى [٩] بعد رمي الجمرة [١٠] ، وقع بمكة ومنى فتنة عظيمة [١١].
[١] وهذا وهم. والأصح الفاسي. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣٧١ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٠ ـ ١٣ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٥٦ ، وأبو شامة ـ الذيل على الروضتين ٧٨ ، ٧٩.
[٢] محمد بن ياقوت : ولد الأمير مجاهد الدين ياقوت كان الخليفة ولاه خوزستان وجعله أمير الحاج ، وجعل معه من يدير الحاج لأنه كان صبيا. ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ حوادث سنة ٦٠٧ ه ٩ / ٣٠٥ ، وسنة ٦٠٨ ه.
[٦] في الذيل على الروضتين ص ٧٨ ، وانظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ١٠ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٥٦ «سياروج». والنجمي نسبة الى نجم الدين أيوب والد صلاح الدين الأيوبي.
[٧] ما بين حاصرتين بياض في (ب). واثباته من (ج) فقط.
[٨] الملك العادل أبو بكر محمد بن نجم الدين أيوب أخو صلاح الدين ، ملك مصر والشام واليمن وغيرها. توفي سنة ٦١٥ ه. انظر : الصفدي ـ الوافي بالوفيات ٢ / ٢٣٥ ـ ٢٣٨ ، الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٢٢ / ١١٥ ـ ١٢٠.