قال : وهو (أول من ملك) [٣] من هذا [٤] الفخذ الشريف».
قال أبو شامة في ذيل الروضتين [٥] في أخبار سنة ستمائة وتسع : «قتل الشريف قتادة صاحب مكة إمام السادة الحنفية ، وإمام السادة الشافعية ، ونهب اليمنيين».
[فتنة سنة ٦٠٨ ه]
(قال الفاسي [٦] : «وفي سنة ستمائة وثمان كان بمنى ومكة فتنة عظيمة ، قتل فيها الحجاج العراقيون ، ونهبوا نهبا ذريعا».
[١] من آل مهنا حكام المدينة الحسينيين. وكان عز الدين أبو الفليتة قاسم بن المهنا أمير المدينة أثيرا لدى صلاح الدين الأيوبي حضر مشاهده وفتوحه. وكان يكرمه ويرجع الى قوله. انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٩ / ١٩٥ ، جميل المصري ـ شخصية صلاح الدين الإسلامية للمحقق ص ١٠٨.
[٥] أبو شامة ـ الذيل على الروضتين ص (٧٧). وانظر : ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٩ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٤٧. وفي هذه المصادر «سنة ستمائة وست». لا «تسع». كما نقل السنجاري.
[٦] شفاء الغرام ٢ / ٣٧٠. وكان حج الفاسي في هذا العام وكتبت له النجاة.