responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 259

الحامل لنا على هذا.

فكتب الشيخ علوان إلى السلطان صلاح الدين ، يذكر له حاجة أمير مكة ، ويعرفه بأن البلد [١] ضعيفة ، وأنها ما تدخل ما يكفيه ، وأن / ذلك حمله على هذه البدعة الشنيعة.

فأنعم عليه السلطان صلاح الدين بثمانية الآف أردب حب ، وقيل ألفي [٢] دينار وألفي أردب حب ، وأمره بترك هذه المظلمة ـ جزاه الله خيرا ـ كذا قال الفاسي [٣].

[سيل عام ٥٧٣ ه‌]

وفي سنة خمسمائة وثلاث وسبعين [٤] وقع بمكة مطر وسيل ، فدخل المسجد الحرام ، ودخل الكعبة المطهرة ، فبلغ قريبا من ذراع ، وأخذ إحدى فردتي [٥] باب إبراهيم ، وحمل درجة الكعبة إلى آخر المسجد.

[مشاركة مكثر بن عيسى ولاية مكة داود بن عيسى]

رجع :

وقال الفاسي [٦] بعد ذكر إعادة داود بن عيسى


[١] في (ب) «اليد».

[٢] في (ب) ، (ج) «ألف».

[٣] الفاسي ـ في شفاء الغرام ٢ / ٣٦٨ ـ ٣٦٩.

[٤] ذكر الفاسي ذلك سنة ٥٩٣ ه‌. انظر : شفاء الغرام ٢ / ٤٢٣ ، العقد الثمين ١ / ٢٠٧ ، وانظر : ابن ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٦٣.

[٥] في المصادر السابقة «فرضتي». ويقال في اللهجة المصرية «ضرفة» ، والشامية «درفة». وهي شق الباب حين يقسم إلى قسمين.

[٦] الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١٩٨ ، العقد الثمين ٧ / ٢٧٤ ، وانظر : ابن فهد

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست