محمد بن أبي الساج ، ذكر ولايته محمد بن جرير [٤] في أخبار سنة مائتين وستين. وهذا يقتضي أن ولايته قبل هارون.
وأما ولاية أخيه يوسف بن أبي الساج فذكرها ابن الأثير [٥] ، فانه قال : سنة مائتين وإحدى وسبعين فيها : عقد لأحمد بن محمد الطائي على مكة والمدينة. فوثب يوسف بن أبي الساج وهو والي مكة على بشر غلام الطائي ، وكان أميرا على الحاج ، فأسره. فثار الجند والحجاج بيوسف فقاتلوه ، وأخذوه أسيرا في الحديد إلى بغداد. وكانت الواقعة على أبواب المسجد».
[عمارة سنة ٢٧٢ ه]
قال القطب الحنفي [٦] : «وفي زمن المعتمد وقع بعض (هدم في بعض) [٧] المسجد ، سنة مائتين وإحدى وسبعين من الجانب الغربي قبل زيادة إبراهيم. وكان في يمين الجدار باب يقال له باب الخياطين [٨].