الفضل بن العباس بن الحسين بن إسماعيل بن محمد العباسي [٢].
وهارون بن محمد بن اسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس [٣]. وكانت ولايته سنة مائتين وتسع وستين ، واستمر إلى سنة مائتين وسبع وسبعين ـ بتقديم السين فيهما ـ. ثم هرب من مكة إلى مصر ، ومات بها ـ كذا قال الفاسي [٤] ـ.
[وقعة سنة ٢٦٩ ه]
ونقل عن ابن جرير [٥] في أخبار سنة مائتين وتسع وستين : «كانت بمكة وقعة بين قائدين وجّههما أحمد بن طولون في أربعمائة وسبعين فارسا وألفي راجل ، فوافيا مكة لليلتين بقيتا من ذي القعدة ، فأعطوا الجزارين والخياطين [٦] دينارين دينارين ، والرؤساء سبعة سبعة
[١] انظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ حوادث سنة ٢٦٦ ه. ابن الأثير ـ الكامل ٦ / ٢٦ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ١١ / ٣٩ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ص ١١٢.
[٢] الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ١٣ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٤٦٢. وقد حج بالناس سنة ٢٥٨ ه إلى آخر سنة ٢٦٣ ه. الطبري ـ الأرج المسكي ٣٣٢.
[٣] ابن كثير ـ البداية والنهاية ١١ / ٥٦ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٣٥٧ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٤٥٣.
[٤] العقد الثمين ٧ / ٣٥٧ ، شفاء الغرام ٢ / ٣٠١ ـ ٣٠٢.
[٥] الطبري ـ في تاريخه. وانظر الخبر كاملا : ابن الأثير ـ الكامل ٦ / ٤٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٨ ، ٣٤٦ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٣٤٣ ـ ٣٤٤.
[٦] في الكامل في التاريخ ، وغاية المرام ، وشفاء الغرام ٢ / ٢٩٨ «الحناطين».