responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 174

يديه على رمح. ولم أدر متى كانت ولايته».

وذكر الفاكهي [١] : ما يقتضي أن أبا عيسى هذا ولي مكة نيابة عن الفضل بن العباس [٢].

ولا مانع من أن يكون وليها نيابة عن الفضل ، [ثم][٣] استقلالا كما ذكره ابن حزم [٤] كما في الشفاء [٥].

[فتنة ٢٦٦ ه‌ ونهب كسوة الكعبة]

وقال الجلال السيوطي في محاضراته [٦] : «وفي سنة مائتين وست وستين نهبت العرب كسوة الكعبة».

زاد الفاسي [٧] : «فصار بعضها إلى صاحب الزنج ، وكانت شدة عظيمة».

وفيها [٨] كانت الفتنة بين ابي عيسى محمد بن يحيى المخزومي وبين محمد بن أبي الساج ، فهزمه المخزومي ، واستباح ماله ، وكان ذلك اليوم يوم التروية. ـ ذكره شيخ مشايخنا الإمام علي الطبري في


[١] أخبار مكة ٣ / ١٨٤.

[٢] أي الفضل بن العباس بن الحسين بن إسماعيل العباسي الذي ولي مكة. وسيأتي ذكره فيما يلي من الولاة.

[٣] زيادة من (د) توضح المعنى.

[٤] جمهرة أنساب العرب ١٤٩.

[٥] شفاء الغرام للفاسي ٢ / ٣٠١.

[٦] وذكره في تاريخ الخلفاء ص ٣٤٦. كما ذكره ابن جرير الطبري في حوادث سنة ٢٦٦ ه‌ ، وابن الأثير ـ الكامل ٦ / ٢٥ ، وابن الجوزي ـ المنتظم ٥ / ٥٦.

[٧] شفاء الغرام ٢ / ٣٤٥. وذكرت المصادر السابقة هذه الزيادة.

[٨] أي سنة ٢٦٦ ه‌.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست