الأثير [١] في أخبار سنة مائتين وأربع وثلاثين ، وقيل مائتين وثلاث وثلاثين.
[كسوة الكعبة زمن المتوكل]
قال الأزرقي [٢] : «ورفع إلى المتوكل أن إزار الكعبة الوارد مع الديباج الأبيض لا يبقى إلى شهر رمضان من العام القابل ، فزادها إزارين. وأمر بإسبال القميص الأحمر إلى الأرض. ثم جعل فوقه (في كل شهرين) [٣] إزارا. وذلك سنة مائتين وأربعين».
[عتبة الكعبة]
قال التقي الفاسي [٤] : «وفي سنة مائتين وإحدى وأربعين أو التي بعدها ، جعلت عتبة الكعبة من خشب ساج ، ثم أبدلت [٥] ، وجعلت من الحجر المنحوت».
[العناية بالمقام والحجر]
وزاد المتوكل ذهبا في تضبيب المقام على الذي جعله المهدي.
ونقلت من خط القطب الحنفي [٦] : «ومن فضايل مصر : أن الرخامة الخضراء التي في الحجر من الكعبة من مصر ، بعث بها محمد