كثير [١] : «أنه حج بالناس سنة مائتين وثلاث وأربعين.
ثم عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام السابق ذكره ، سنة مائتين وأربع وأربعين [٢].
ثم محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الامام المعروف بالزينبي [٣] ، سنة مائتين وخمس وأربعين.
وممّن عقد له عليها ، ولم يباشرها في خلافة المتوكل ابنه محمد المنتصر ، وأرسل اليها بعض قواده نائبا عنه ، وذلك سنة مائتين وخمس وثلاثين [٤].
وممّن وليها على ما قيل في خلافة المتوكل ايتاج [٥] ـ بهمزة وبعدها مثناة تحتية ثم فوقية فألف فجيم ـ الخوزي ، مولى المعتصم. وكان من كبار قواد المتوكل / والله أعلم ـ قاله الفاسي [٦] عن ابن
[١] البداية والنهاية ١٠ / ٣٤٤. كما ذكر أنه حج سنة ٢٤٢ ه. ولكنه ذكر أن الوالي عبد الصمد بن موسى بن إبراهيم ، وكذلك ذكر ابن جرير الطبري في حوادث سنة ٢٤٣ ه.
[٣] قارن بالهامش ما قبل السابق. وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ٢٢ ، والزينبي في (د) «الزيني».
[٤] ذكر ابن الأثير ذلك في حوادث سنة ٢٣٣ ه. الكامل في التاريخ ٥ / ٢٨١ ، وانظر : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٤٤٧.
[٥] هكذا ضبطها السنجاري. والصحيح «إيتاخ». ولا توجد اشارة لدى ابن الأثير في تولية ايتاخ إلا سنة ٢٣٤ ه «حيث أذن له المتوكل بالحج ، وصيره أميرا على كل بلد يدخله». الكامل في التاريخ ٥ / ٢٨٢. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٩٢ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ١٥ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٤٣٢. وقتل ايتاخ سنة ٢٣٥ ه. ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ٢٨٣.