الثاني : أن المقام كان في زمن إبراهيم 7 بمكانه اليوم ، ثم نقل في الجاهلية فألصق بالبيت ، وبقي كذلك زمن النبي 6 وأبي بكر رضياللهعنه إلى زمن عمر رضياللهعنه حتى رده إلى هذا الموضع.
الثالث : أن الناقل له النبي 6[٢] من عند البيت إلى هذا الموضع.
الرابع : أن عمر رضياللهعنه نقل المقام أوّلا إلى موضعه ، فلما أخذه السيل أعاده إلى موضعه بعد سؤاله عن موضعه.
الخامس : أن المقام كان في موضعه هذا زمن إبراهيم 7 ، وبقي على ذلك إلى سيل أم نهشل ، فأعاده عمر رضياللهعنه إلى محلّه الذي كان فيه».
وأطال [٣] في الاستدلال لكل وجه ، فراجعه إن شئت ، فليس هذا محله.
قلت : وبقي أن يسأل [٤] ، لو نقل هذا المقام إلى موضع آخر من