عن النبي 6 أربعين حديثا. وتوفي بالمدينة سنة أربع وخمسين من الهجرة».
[بعثته 6]
ولما بلغ 6 إحدى وأربعين سنة ، وقيل أربعين ، وقيل وأربعين يوما ، وقيل وعشرة أيام ، وقيل وشهرين ـ بعثه الله للخلق كافة.
قال أهل السير :
أتاه جبريل 7 ليلة السبت ، ثم ليلة الأحد ، وخاطبه بالرسالة يوم الاثنين لثمان أو لعشر من ربيع الأول ، بعد بناء قريش للكعبة بخمسة أعوام على الصحيح ، وقيل في شهر رمضان في الليلة السابعة عشر منه ، وهو ابن احدى وأربعين سنة [١].
قال المسعودي [٢] : «وذلك لستة آلاف ومائة وثلاثة وعشرين [٣] سنة من هبوط آدم 7».
[١] كانت بعثة النبي (بعد أن أتم الأربعين من عمره. انظر في ذلك : ابن حجر ـ فتح الباري في صحيح البخاري ٦ / ٥٦٤ ، ٧ / ١٦٢ ، ٢٢٧ ، ١٠ / ٣٥٦ ، وصحيح مسلم ٤ / ١٨٢٤ ـ ١٨٢٧ ، ابن هشام ـ السيرة ١ / ٢٣٣ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٢ / ٣٧٦ ـ ٣٧٧ ، ابن سيد الناس ـ عيون الأثر ١ / ٤٤ ـ ٤٥ ، القضاعي ـ تاريخ ١٨٠. وذكر ابن القيم أنه 6 : «بعث على رأس أربعين ، وهي سنّ الكمال». زاد المعاد ١ / ٣٧.
وثبت أن الوحي كان أول نزوله يوم الاثنين. انظر : صحيح مسلم ٨ / ٥١ ـ ٥٢ ، سنن أبي داود ٢ / ٨٠٨ ـ ٨٠٩ ، المسعودي ـ مروج الذهب ٢ / ٢٨٢ ، ابن سعد ـ الطبقات ١ / ١٩٤.