responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 444

[حرب الفجار]

وملخص حرب الفجار [١] : أنها حرب كانت بين قريش ومن معها من كنانة ، وبين قيس عيلان. وكان الذي هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن أجار [٢] لطيمة للنعمان بن المنذر ملك الحيرة. فقال له البراض بن قيس (وأحد بني ضمرة) [٣] بن بكر بن عبد مناة بن كنانة : «أتجيزها على كنانة؟!». قال : «نعم ، وعلى الخلق كلهم».

فخرج عروة الرحال ، وخرج البراض يطلب غفلته ، حتى إذا كان بتيمن [٤] ذي ظلال بالعالية [٥] ، غفل عروة ، فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام ، فلذلك سمي الفجار. وقال البراض في ذلك شعرا [٦] :

(وداهية تهم الناس قبلي) [٧]

(شددت لها) [٨] بني بكر ضلوعي


[١] عن حرب الفجار انظر : ابن هشام ـ السيرة ١ / ١٨٤ ـ ١٨٧ ، ابن عبد ربه ـ العقد الفريد ٦ / ١٠٣ ـ ١٠٩ ، ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ١ / ٣٥٩ ـ ٣٦٣.

[٢] في (ب) «أجاز».

[٣] في (ب) «ابن أحمد بن». وفي (د) «وأحمد بن" وهو خطأ.

[٤] في (د) «بيمين ذي طلال». وتيمن ذي ظلال : واد إلى جنب فدك في قول بعضهم ، والصحيح أنها بعالية نجد. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٦٨ ، وذكر ابن الأثير أن الحادثة بنواحي فدك ـ الكامل في التاريخ ١ / ٣٦.

[٥] أي عالية نجد. وهي أقرب الى الصواب مما ذكره ابن الأثير ، حيث طريق الحيرة.

[٦] سقطت من (ج) ، وسقط الشعر من (د) ولعله في أحد الحواشي المطموسة. وانظر : هذا الشعر في السيرة لابن هشام ١ / ١٨٥ ، ابن عبد ربه ـ العقد الفريد ٦ / ١٠٤. والشعر من البحر الوافر.

[٧] هذا الشطر في العقد الفريد : «وداهية يهال الناس منها».

[٨] في (ج) «شدتت بها». والشعر كله في (أ) جاء في الحاشية وتتعذر قراءته.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست