فأتى أت قريشا ، وأخبرها أن البراض قد [٧] قتل عروة ، وهم [٨] في الشهر الحرام بعكاظ ، فارتحلوا وهوازن لا تشعر ، ثم بلغهم الخبر ، فتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى دخل [٩] الليل ، ودخلوا الحرم ، فأمسكت عنهم هوازن ، ثم التقوا بعد ذلك أياما ، وعلى كل قبيلة من قريش رئيس منهم ، وعلى كل قبيلة من قيس كذلك [١٠].
ـ وفي (ب) في الهامش الأيسر ، وتصعب قراءته. فالتصحيح من العقد الفريد ، وابن هشام.