responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 434

ردينة لو رأيت (ولن تريه) [١]

لدى جنب المحصّب [٢] ما رأينا

إذا لعذرتني وحمدت أمري

ولم تأسي على ما فات مينا [٣]

حمدت الله إذ أبصرت طيرا

وخفت حجارة تلقى علينا

وكلّ القوم يسأل عن نفيل

كأن عليّ للحبشان دينا

فخرجوا يتساقطون بكل طريق ، ويهلكون على كل منهل ، وأصيب أبرهة في جسده ، فخرجوا به يسقط أنملة ، أنملة ، كلما سقطت أنملة تبعها قيح ودم فسقطت الثانية ، حتى وصلوا به إلى صنعاء وهو مثل الفرخ ، فما مات حتى انصدع صدره [٤].

[حول دخول الفيل مكة]

قال الإمام عبد القادر بن محمد الطبري في كتابه أساطين الشعائر الإسلامية [٥] : «وقع الخلاف [٦] في دخول الفيل الحرم ، فقال المحب


ـ البلدان. لياقوت الحموي ٥ / ٦١ ، «الاصباح».

[١] في (ب) «ولو تريه». وفي (ج) «ولو ترينا». وعند ابن هشام «ولا تريه» وعند ابن جرير الطبري «ولم تريه». أما عند ياقوت فكما في المتن.

[٢] في (ج) «الحصيب». والمحصب المقصود هنا : موضع رمي الجمار بمنى. انظر : ياقوت ـ معجم البلدان ٥ / ٦٢.

[٣] في (ج) «منا». وعند ابن هشام والطبري «بينا». والمين : الكذب. انظر : لسان العرب ١٣ / ٤٢٥ ـ ٤٢٦.

[٤] أضاف ابن هشام «فيما يزعمون» السيرة ١ / ٥٤. وانظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٢ / ٢٢٩.

[٥] والكتاب الأساطين في حج السلاطين. ويسمى أساطين الشعائر الإسلامية وفضائل السلاطين والمشاعر الحرمية ألفه سنة ١٠٣١ ه‌ وهي السنة التي توفي فيها السلطان عثمان بن أحمد خان مقتولا بعد أن عزم على الحج.

[٦] في (ج) «الاختلاف».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست