responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 418

رزقني الله عشرة أولاد لأذبحن أحدهم للكعبة».

فاتفق أن رزقه الله ذلك ، فاجتمع له : الحارث ، والعباس ، وحمزة ، وعبد الله ، وأبو طالب ، والزبير ، وحجل ، والمقوم ، وضرار ، / وأبو لهب. ومن الاناث ست : صفية ، وأم حكيم ، وعاتكة ، وأميمة ، وأروى ، وبرّة.

فلما اجتمع له ذلك أخبر بنيه بنذره ، فقالوا : «أوف بنذرك بمن أردت منا». فضرب بينهم القداح ، فخرج سهم [١] عبد الله ـ وكان أحبهم إليه ـ فأخذه ، وأخذ الشفرة ، وقام به إلى أساف ـ صنم كان بالصفا ينحر عنده للكعبة ـ يريد أن يذبحه ، فلما أضجعه لحقه العباس [٢] ، وجذب عبد الله من يده حتى أثرت الأرض فيه أثرا كان بوجهه إلى أن مات ، وقال : «لا أدعك تذبحه»!. وتلاحقته قريش من أنديتها ، وقالت : «إن أنت فعلت هذا ، لا يزال الرجل يأتي بابنه فينحره ، ولكن أعذر فيه ، ونفديه بأموالنا».

فذهب عبد المطلب إلى كاهنة ، وقص عليها قصته ـ قال في المواهب عن أبي عبد الغني في كتاب المبهمات [٣] أن اسم الكاهنة قطبة وذكر ابن إسحاق أن اسمها شجاح «بشين وجيم» [٤] ـ وذكر ابن ظفر في الأنباء [٥] أنها كانت بخيبر. فانطلقوا حتى أتوها ـ انتهى ـ. فقالت :


[١] في (ب) ، (ج) «على».

[٢] روى هذا عن ابن إسحاق ابن كثير ـ البداية والنهاية ٢ / ٢٤٨ «فيما يزعمون» وهو غير صحيح بدليل سن العباس رضي‌الله‌عنه. وانظر : الروض الأنف ١ / ١٠٣.

[٣] كتاب المبهمات لأبي عبد الغني. وانظر : السيرة الحلبية ـ انسان العيون ص ٣٦.

[٤] في البداية والنهاية «سجاح» بسين وجيم. وكذلك في (ب) ، (ج) ، (د).

[٥] الأنباء لابن ظفر محمد بن عبد الله أبو محمد الصقلي المكي.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست