ابن عبد المطلب أخا العباس ، وأنها جعلت تنشده وتقول [١] :
أضللته أبيض لوذعيّا
لم يك مجلوبا ولا دعّيا
أضللته أبيض غير خاف
للفتية الغرّ بني عبد [٢] مناف
ثم لعمرو منتهى الأضياف
سنّ لفهر سنة الإيلاف
في القر يوم القرّ والإصياف [٣]
قال [٤] : فأتاها به [٥] رجل من جذام ، فكست البيت ثيابا بياضا" ـ انتهى ـ.
[تبويب الكعبة]
وذكر الفاسي [٦] : أن أول من بوب الكعبة ، أنوش بن شيث بن آدم 7. وذكر عن الفاكهي [٧] : أن أول من بوبه وجعل له غلقا جرهم ـ انتهى والله أعلم ـ.
[قصد تبّع مكة]
وتبّع المذكور فيما رواه المحبّي [٨] والقطبي [٩] ، وملخص قصته كما في الاعلام للقطبي [١٠] : «أنه من الخمسة الذين ملكوا الدنيا» ـ وتقدم
[١] أخبار قريش للزبير بن بكار. وانظر : ابن حجر ـ فتح الباري ٤ / ٢٥٦.
[٢] سقطت من (ب) ، (د).
[٣] في (د) «والإضياف».
[٤] أي الزبير بن بكار.
[٥] سقطت من (ج).
[٦] شفاء الغرام.
[٧] الفاكهي ـ أخبار مكة.
[٨] أي المحب الطبري في كتابه القرى. وفي (د) «المحيي».
[٩] القطبي في كتابه الاعلام. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٠٣.
[١٠] في (أ) «للقرطبي» وهو خطأ.