الثياب غلاظ جدا» ـ انتهى ـ وكذا هو في القاموس [١] فاحفظه.
وقال المحيي [٢] أيضا : «ان أول ما كساها بالخصف ، فانتفض البيت ، فكساها بالأنطاع والمسوح [٣] ، فانتفض أيضا ، وألقى ما عليه ، فكساه الملاء [٤] والوصايل فثبتت.
وكان الناس يهدون البدن وعليها الحبرات للكعبة ، فتكسى بها.
[أول عربية كست البيت]
وأول عربية كست الكعبة الحرير والديباج نتيلة بنت خباب [٥] بن كلب [٦] بن مالك بن عمرو بن زيد مناة بن عامر بن نزار وهو الضحاك ابن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر [٧] بن قاسط بن دعما بن ربيعة ابن نزار ، أم العباس بن عبد المطلب ، فإنه ذهب عليها العباس ، فنذرت إن لقيته أن تكسو الكعبة ، فلقيته ، فوفت بنذرها ـ قاله السهيلي [٨] ـ.
والذي رأيته في أخبار قريش للزبير بن بكار أن الذي أضلته ضرار
[٥] في ب «نبيلة بنت حباب». وفي (ج) «نبيلة بنت حباب». وفي (د) «فتيلة بنت جناب». وعند ابن الجوزي ـ مثير العزم ١ / ٣٦١ «بتيلة». والاثبات من (أ). وانظر : ابن سعد ـ الطبقات ٤ / ٥ ، الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٢ / ٨٤.
[٦] في سير أعلام النبلاء ٢ / ٨٤ ، وابن سعد ـ الطبقات ٤ / ٥.
[٧] في (ب) ، (ج) «النمير». وفي (د) «تميم الله بن النمر».
[٨] في الروض الأنف. وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٢١ ، المحب الطبري ـ القرى لقاصد أم القرى ص ٤٧٣.