من ولاة الحرم أنهم يوقفون المشدين صفين وسط الطواف ، حتى يكلد أن ينقطع الطواف ، ولا ينتبهون [١] لإيقاف مشدين على فرجتي الحجر في مثل هذه الليلة يمنعون الناس من هذه البدعة.
وعلى كل حال فان الناس واقعون [٢] في استدبار القبلة في [٣] ليالي الختوم للأئمة الأربعة ، ألا ان هذه (الجهمية أضل) [٤] وأبدع ، والله الموفق للصواب.
[٤] ما بين قوسين في (أ) «الجهة أخضع» ، وفي (ب) «الجمعية أضل» ، وفي (د) «الجهة أفضع». والاثبات من (ج). والجهمية تطبق على القدرية وهم في الأصل أتباع الجهم بن صفوان. والصحيح «الجهة أفظع» أي جهة إمام الحنفي ـ الحجر ـ.