وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» [١]. وفي رواية عنه : «من قام تحت مثعب الكعبة" [٢].
وقال عثمان رضياللهعنه لأصحابه يوما [٣] : «ما زلت قائما على باب الجنة» ـ وكان قائما تحت الميزاب يدعو عنده ـ وفيه قبر إسماعيل عليه / ٤٦ السلام / كما يأتي [٤].
وينبغي الاحتراز عما يفعله جهلة العوام من وقوفهم في فتحتي الحجر للسلام على النبي 6 واستدبارهم الكعبة ، والأدب استقبال الكعبة.
قلت : وأضر [٦] من هذا : ان كثيرا من الجهلة في رمضان يمتليء بهم الحجر ليلة ختم إمام الحنفي ، فيستقبلون الإمام للنظر إليه وإلى صلاته ويستدبرون الكعبة ، حتى أن بعضهم يأتي بابنه فيجلسه على جدار الحجر وهذا من البدع المنكرة يقّظ الله لحسمه [٧] أهل الخير ـ. والعجب
[١] ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٨٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٥٠.
[٢] العبارة في (أ) ، (ب) ، (ج) «ما قام شعب الكعبة». وعلق ناسخ (ج) بقوله : هكذا في الأصل. وعند الفاسي وابن ظهيرة «من قام تحت مثعب الكعبة ودعا أستجيب له ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه». أخرجه الأزرقي ١ / ٢٣. انظر : ابن ظهيرة ص ٨٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٥٠ ، وذكروا أن المثعب هو مجرى الماء وسيله ويعني هنا ميزاب الكعبة.