قال الفاسي [١] : «فتكون صلاته [٢] في نصف هذه الحفرة مما يلي الحجر ـ بسكون الجيم ـ».
وطول هذه الحفرة من الجهة الشامية إلى الجهة اليمانية أربعة أذرع ، وعرضها من الجهة الشرقية إلى جدار الكعبة ذراعان وسدس ، [وعمقها نصف ذراع ـ كل ذلك بذراع الحديد][٣].
فائدة :
ذكر القاضي جمال الدين بن ظهيرة في كتابه الجامع الصغير [٤] : «أن من صلى في هذه الحفرة ركعتين ، ودعا بهذا الدعاء ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وهو هذا : يا واحد ، يا أحد ، يا ماجد [٥] ، يا برّ ، يا رحيم ، يا غني ، يا كريم ، أتمم [٦] علي نعمتك وألبسني عافيتك». ـ انتهى ـ.
[حج إبراهيم 7 ونداؤه]
ثم ان إبراهيم 7 لما فرغ بناؤه ، أتاه جبريل ، فصعد به وبإسماعيل ومن معهم من جرهم يوم التروية ، إلى أن قضى بهم الحج ـ