فعنه 6 أنه قال [٢] : «ما مررت بالركن اليماني إلا وعنده ملك ينادي آمين ، آمين. فاذا مررتم به فقولوا : اللهم (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ)[٣]».
وعن ابن عمر رضياللهعنهما قال [٤] : «على الركن اليماني ملكان يؤمنان على دعاء من مرّ بهما».
وعن أبي هريرة رضياللهعنه عن النبي 6 أنه قال [٥] : «وكّل بالركن اليماني سبعون ملكا ، من قال اللهم اني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ) قالوا : آمين».
وقيل له 6[٦] : «إنك لتكثر من استلام الركن اليماني. قال : ما أتيت عليه قط إلا وجبريل قائم يستغفر لمن يستلمه».
[١] انظر ابن قتيبة ـ المعارف ص ١٧ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ١ / ٣١٤ ، القضاعي ـ تاريخ ص ٩٦ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٩٧ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٨٩ ـ ٩٠.
[٢] انظر : ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٢٧ ـ ٢٨ وذكره السيوطي في الحبائك في أخبار الملائك صفحة ١٠٠ وفي الدور المنثور ١ / ٢٣٣ وابن كثير في البداية والنهاية ١ / ٣٥٦.