ما رواه الفاكهي [٢] عن أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة رضياللهعنها [٣] : «إن خير البقاع وأطهرها وأزكاها ، وأقربها من الله تعالى ، ما بين الركن والمقام ، [وأن فيما بين الركن والمقام][٤] روضة من رياض الجنة ، فمن صلى فيه أربع ركعات نودي من بطنان العرش : أيها العبد ، غفر لك ما قد سلف منك ، فاستأنف العمل».
ومن ذلك : أن فيه قبر تسعة وتسعين نبيا جاءوا حجاجا (فقبضوا هنالك وقيل أن به قبر نوح 7 و) [٥] هود وصالح وشعيب [٦]. (وفي رواية أن فيه قبر تسعين نبيا منهم هود وصالح وإسماعيل) [٧]. وقيل