responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 280

وذكر الفاسي [١] : «أن سارة لما (أخرجت هاجر) [٢] كان إسماعيل صغيرا ويقال رضيعا وانما أخرجتها غيرة ـ وهو الصحيح ـ ان شاء الله تعالى».

ففرغ الماء ، وعطش الغلام ، فنظرت يمينا وشمالا فلم تر أحدا فقامت وتركت الغلام ، وصعدت الصفا تلتمس ماء فما وجدت ، فانحدرت إلى الوادي وهي تنظر إلى ابنها ، فلما غاب عنها صعدت [٣] حتى نظرته ، فسارت حتى بلغت [٤] المروة ، ولم تزل حتى أنهت [٥] سبعة أشواط.

فلما كانت بالمروة نظرت إلى ابنها وقد أتاه جبريل ، فضرب بعقبه محل زمزم فنبعت. فأسرعت إلى الماء وجعلت تحجزه وتقول : زم ، زم ـ بمعنى قف ، قف ـ.

وفي الحديث [٦] : «لو لا أنها عجلت لكانت عينا معينا».

فقال لها جبريل 7 : «لا تخافي الضيعة ، فإن لله تعالى ههنا بيتا يبنيه هذا الغلام وأبوه ، والله لا يضيع أهله».


[١] شفاء الغرام ٢ / ٢٦.

[٢] ما بين قوسين في (ج) «خرجت».

[٣] في (أ) ، (د) «سعت». والاثبات من (ب) ، (ج).

[٤] في (ج) «صعدت».

[٥] في (ب) ، (ج) «انتهت».

[٦] والحديث كما جاء عند ابن ظهيرة في الجامع اللطيف ص ١٥٨ : «عن ابن عباس قال ، قال 6 : يرحم الله أم إسماعيل ، لو تركت زمزم ولم تغرف من الماء لكانت عينا معينا».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست