قال السهيلي [١] : «وفي تفجيره إياها بالعقب إشارة إلى أنها (لعقبه من أمة محمد 6) [٢] كما قال : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ)[٣] ـ أي في أمة محمد 6».
«زمزم هزمة جبريل ، أنبعها مرتين ، مرة لآدم 7 ، فلم تزل كذلك حتى انقطعت زمن [٥] الطوفان. ومرة لإسماعيل 7». ـ انتهى ـ.
وهذه فائدة لم أرها لغيره ، والله الموفق.
[جرهم والعماليق ونزولهم مكة]
قال التقي الفاسي [٦] : «(واتفق أن حيا مر بسيارة) [٧] من جرهم ابن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ ، فرأوا طيرا تحوم على أبي قبيس فقالوا : انه ليحوم على ماء ، ولا نعهد هاهنا ماء ، فتبعوه ، فرأوا هاجر وابنها ، فقالوا لها : أتأذني لنا ، ننزل نؤنسك ، ونشرب من مائك