responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 279

أخرجاه في الصحيحين [١] ـ.

قال في القاموس : «والقدوم آلة للنجر مؤنث ، وموضع اختتن فيه إبراهيم ، وقد تشدد داله». ـ انتهى [٢] ـ

[نزول هاجر وإسماعيل مكة المكرمة]

ثم إن إسماعيل وإسحاق تهارشا ، فغضبت سارة وقالت : لا أساكن هاجر في بلدة.

فأوحى الله تبارك وتعالى إلى إبراهيم أن يخرجها وابنها إلى مكة المشرفة.

قال الفاسي [٣] عن السهيلي [٤] : «فاحتملها على البراق ، واحتمل قربة ماء ، ومزود تمر. وسار بها حتى أنزلها بمكة في موضع البيت. ومكة يومئذ عضاة [٥] وسلم ، وموضع البيت ربوة حمراء.

فأنزلهما [٦] موضع الحجر ، وأمرهما أن يبنيا عريشا ، وقام ليرجع ، فقالت له هاجر : آألله أمرك بهذا؟!. قال : نعم. قالت : إذا لا يضيعنا!».


[١] أي صحيح البخاري وصحيح مسلم.

[٢] من القاموس المحيط للفيروز آبادي ٤ / ١٦٤. وفي لسان العرب لابن منظور قدوم قرية بالشام ١٢ / ١٧٢. وكذلك عند ياقوت ـ معجم البلدان ٤ / ٣١٢.

[٣] الفاسي في شفاء الغرام ٢ / ٢٦.

[٤] الروض الأنف.

[٥] العضاة : الأشجار الغليظة ذوات الشوك. انظر : القاموس المحيط ٢ / ٣٤٩ ، لسان العرب ٧ / ١٨٩. والسلم : شجر. انظر : القاموس المحيط ٤ / ١٣١.

[٦] في (ب) «فأنزلها». وفي (ج) «فأنزها».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست