قال في القاموس : «والقدوم آلة للنجر مؤنث ، وموضع اختتن فيه إبراهيم ، وقد تشدد داله». ـ انتهى [٢] ـ
[نزول هاجر وإسماعيل مكة المكرمة]
ثم إن إسماعيل وإسحاق تهارشا ، فغضبت سارة وقالت : لا أساكن هاجر في بلدة.
فأوحى الله تبارك وتعالى إلى إبراهيم أن يخرجها وابنها إلى مكة المشرفة.
قال الفاسي [٣] عن السهيلي [٤] : «فاحتملها على البراق ، واحتمل قربة ماء ، ومزود تمر. وسار بها حتى أنزلها بمكة في موضع البيت. ومكة يومئذ عضاة [٥] وسلم ، وموضع البيت ربوة حمراء.
فأنزلهما [٦] موضع الحجر ، وأمرهما أن يبنيا عريشا ، وقام ليرجع ، فقالت له هاجر : آألله أمرك بهذا؟!. قال : نعم. قالت : إذا لا يضيعنا!».