«لما نجى الله تعالى سيدنا إبراهيم 7 / من نار النمرود / ٣٢ خرج مهاجرا إلى الشام مع من آمن به من قومه».
وكان 7 من أولي العزم ، روي [١] أنه أنزلت عليه عشر صحف وكانت أمثالا وحكما.
فلما خرج هذا المخرج (تزوج في طريقه بالسيدة) [٢] سارة ، وكانت من أجمل النساء ، فدخل مصر وبها فرعون من الفراعنة الأول ـ قال السهيلي [٣] : هو ملك الأردن [٤] واسمه صادوق [٥] ـ فتصور إبليس لذلك الفرعون ، وذكر له سارة وحسن صفتها وجمالها ، وأنها وردت مصر مع رجل يقال له إبراهيم. فأرسل ذلك الفرعون خلف إبراهيم فأتاه. فسأله عن المرأة : ما تكون منك!. قال :