ففيه كيمياء سعادة لي [١]
ظفرت بها من الحجر المكرّم
ولبعضهم :
أستار [٢] بيتك ذيل الأمن منك وقد
علّقتها مستجيرا أيها الباري
وما أظنّك لمّا أن علقت [٣] بها
خوفا من النار تدنيني من النار
وقال الآخر :
هنيئا لمن زار بيت [٤] التّقى
وحطّ عن النفس أوزارها
فإن السعادة مضمونة [٥]
لمن جاء مكة أو زارها /
وقال غيره :
أبى القلب إلا أن يكون مقامه
بمكة لا بالهند لا كانت الهند
بها الزور والبهتان والإفك والخنا
وأما الزّنا والخمر ما لهما حدّ
قال القاضي في جامعه [٦] بعد الكلام على المجاورة :
«هذا الكلام في المجاورة فقط من غير سكنى ، وأما السكن [٧] والانقطاع فبالمدينة [٨] أفضل». ـ انتهى ـ
[١] في (ج) «لبّي».
[٢] في (ب) «ستور».
[٣] في (ج) «عافت». وهو خطأ.
[٤] في (أ) ، (د) «للبيت» ، وفي (ج) «البيت». والاثبات من (ب).
[٥] في (ب) «محفوفة مضمونة».
[٦] القاضي ابن ظهيرة في كتابه الجامع اللطيف ص ١٠٤. وانظر : الأرج المسكي ص ٦٧.
[٧] في (ب) «السكنين». وهو خطأ.
[٨] في (ب) «فهو بالمدينة».