[قلت][١] : وهو يعارض ما رواه عن عائشة رضياللهعنها وسيأتي قريبا [٢].
[فضل الموت بمكة]
وأما فضل الموت فيها [٣] :
فروى الفاسي [٤] عن عبد الله بن عمر رضياللهعنهما قال :
قال رسول الله 6 ـ وذكر أحاديث ـ : «ومن مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا».
(وعن الحسن البصري [٥] عن النبي 6 : «من مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا») [٦].
وعنه 6 : «من مات بمكة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة» [٧].
وعنه 6 : «إن آدم سأل [٨] ربه عزوجل ، فقال : يا رب من حج هذا البيت من أولادي لا يشرك بك شيئا أن تلحقه بي في الجنة.
[١] زيادة من (ب). ـ أي السنجاري ـ.
[٢] في هذا الكتاب.
[٣] في (ب) ، (ج) «بها». وقد ذكر الفاكهي أحاديث في فضل الموت بمكة لم يذكر منها هذه الأحاديث التي أثبتها السنجاري ـ وكلها بأسانيد ضعيفة ـ. انظر : الفاكهي ـ أخبار مكة ٣ / ٦٨ ـ ٦٩.
[٤] شفاء الغرام ١ / ١٣٧.
[٥] الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري مولى الأنصار العالم الفقيه العظيم الناسك إمام أهل البصرة. توفي سنة ١١٠ ه.
[٦] ما بين قوسين سقط من النسخة (ج).
[٧] عند الفاكهي «من قبر بمكة جاء آمنا يوم القيامة». واسناده ضعيف ٣ / ٦٨ وأخرجه ابن عدى بالكامل ٤ / ١٤٥٥ وذكره السيوطى بالدر المنثور ٢ / ٥٥ وبكنز العمال برقم ٣٥٠٠٧.
[٨] في (ب) «سئل». وهكذا يكتب الهمزة ، فسأهمل الإشارة.