responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 70

والأمن ما بين الشّآم وفارس

بالحارث الجفنيّ وابن المنذر [١]

أولاد جفنة معشري وكأنّهم

آساد غيل فوق خيل ضمّر [٢]

وطئت ببدر من قريش خيلنا

ساداتها تحت القنا المتكسّر

ونصرن في الأحزاب حزب محمّد

وكسون مؤتة ثوب موت أحمر [٣]

١٥ ـ وطوين يوم الفتح شركا ظاهرا

ونشرن أثواب الهدى في خيبر [٤]

وطلعن من أرجا حنين شزّبا

يحملن كلّ سليل حرب مسعر [٥]

[١٢ / آ] ما إن يريد إذا الرّماح تشاجرت

درعا سوى سربال طيب العنصر [٦]

يلقى السّيوف بوجهه وبنحره

ويقيم هامته مقام المغفر [٧]

ويقول للطّرف : اصطبر لشبا القنا

فعقرت ركن المجد إن لم تعقر [٨]

٢٠ ـ وإذا الفوارس عدّدت أبطالها

عدّوه في أبطالهم بالخنصر


[١] رواية البيت في أنوار الربيع :

ووطئن أرض الشام ثمّ وفارسا

بالحارث اليمنيّ وابن المنذر

[٢] جفنة بن عمرو بن مزيقياء أمير غساني جاهلي ، والغيل : موضع الأسد.

[٣] الأحزاب : جنود الكفّار من قريش وغطفان وبني قريظة من يهود. ومؤتة : قرية من قرى البلقاء على حدود الشام ، وفيها استشهد الأمراء : جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة ـ رضي‌الله‌عنهم. وفي أنوار الربيع : وكسون مومة.

[٤] خيبر : ناحية على ثماني برد من مكة ، غزاها النبي 6 سنة سبع أو ثمان للهجرة ، وكان يسكنها اليهود.

[٥] في أنوار الربيع : من رجوى حنين شزّبا ، وفي ت وط : شرّفا ، وخيل شزّب : أي ضوامر. وحنين : واد قرب مكة.

[٦] تشاجرت : تشابكت.

[٧] في أنوار الربيع : يلقى الرماح الشاجرات بنحره ، وفي نهاية الأرب : بوجهه وبصدره. والمغفر : بيضة الحديد على الرّأس.

[٨] في أنوار الربيع : فهدمت ركن المجد ، والطّرف من الخيل : الكريم العتيق.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست