responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 69

أودعتني ، وجمال وجهك حرقة

ألهبت جمرتها بطرف أحور [١]

قولي لطرفك أن يردّ عن الحشا

لذعات نيران الهوى ثمّ اهجري [٢]

٥ ـ وانهي جمالك أن يصيب مقاتلي

فتصيب قومك سطوة من معشري [٣]

إنّي من القوم الّذين جيادهم

هبّت على كسرى بريح صرصر [٤]

فأثرن نقعا ما انثنت أثناؤه

حتّى تشتّت فوق هامة قيصر

فسلبن تاج الملك غصبا بالقنا

وأجزن باب الدّرب آل الأصفر [٥]

آباي من كهلان أرباب الورى

وبنو الملوك عمومتي من حمير [٦]

١٠ ـ ضربوا بلاد الصّين بالبيض الّتي

ضربوا بها كسرى صبيحة «تستر» [٧]


[١] في أنوار الربيع : أودعتني ببريق ثغرك ـ وبعده :

ونشرت فرعك فوق متن واضح

وطويت كشحك فوق خصر مضمر

[٢] في أنوار الربيع : أن يكفّ عن الحشا سطوات. وفي نهاية الأرب : أن يصدّ عن الحشا سطوات نيران الأسى.

[٣] في أنوار الربيع : أن ينال مقاتلي فينال قومك ، وفي نهاية الأرب : وانهي رماتك أن يصبن ... فينال قومك.

[٤] في أنوار الربيع : طلعت على كسرى ، وفي نهاية الأرب : إنّا من النفر الذين جيادهم طلعت.

والرّيح الصّرصر : الشديدة البرد أو الصوت.

[٥] في أنوار الربيع : قسرا بالقنا وأخذت قهرا درب آل الأصفر ، وفي نهاية الأرب :

وسلبن تاجي ملك قيصر بالقنا

واجتزن باب الدرب لابن الأصفر

[٦] في أنوار الربيع : أرباب العلا ، وفي نهاية الأرب ثمّة بيتان يليان هذا البيت وهما :

قدنا من اليمن الجياد فما انثنت

حتى حوت بالصين مهجة بعبر

ورمت سمرقندا بكلّ مثقّف

لهج بأحشاء الفوارس أسمر

[٧] تستر : تعريب : «ششتر» المدينة المعروفة بخورستان ، ورواية البيت في أنوار الربيع :

صبحت بلاد الهند بالبيض التي

صبحت بها كسرى صبيحة دستر

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست