responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 71

وإذا تأمّل شخص ضيف مقبل

متسربل أثواب محل أغبر [١]

أو ما إلى الكوماء : هذا طارق

نحرتني الأعداء إن لم تنحري [٢]

فإذا أردت بأن ترى أسد الشّرى

فدع الرّماح لمذحج والأشعر [٣]

كم قد ولدنا من رئيس قسور

دامي الأظافر أو ربيع ممطر [٤]

٢٥ ـ سدكت أنامله بقائم مرهف

في يوم ملحمة وذروة منبر [٥]

إن مرّ يوم لم يفد أكرومة

يعلو الأنام ببعضها لم يعذر

نحن الّذين نذلّ أعناق العدا

ونعزّ بالمعروف ذلّ المعسر [٦]

ولنا بيعرب بسطة من مفخر

لا ينكرون حضورها في محضر

نرعى الجوار ولا نجور على الورى

ويبيت فينا الوفر غير موفّر [٧]


[١] في الأمالي : أثواب عيش أغبر ، وفي أنوار الربيع ، محل مقتر ، وفي طراز المجالس : متسربل سربال محل أغبر.

[٢] في ت و: ط : الكرماء ، والكوماء : المراد بها الناقة الضّخمة السّنام.

[٣] في ت : فدع الذمام ، وفي ط : فدع المدام. ومذحج والأشعر : جدّ جاهليّان قديمان من كهلان.

[٤] في أنوار الربيع : من نجيب قسور ، وفي زهر الآداب ، وطراز المجالس : كم قد ولدتم ... في الخميس المطر ، وفي نهاية الآرب : من كريم ماجد. والقسور : الأسد.

[٥] في طذ : سركت ... يوم الجفان ، وفي طراز المجالس : وبنشر فائدة وذروة منبر. وفي أنوار الربيع : سلكت انامله ... وبنثر فائدة وذروة منبر ، وفي زهر الأداب : وبنشر فائدة وجذوة منبر. وسدكت : لزمت. وجاء بعد هذا البيت في أنوار الربيع البيتان التاليان :

كم فوق وجه الأرض من ذي ثروة

لولا فواضل رفدنا لم يذكر

لولا صوارم يعرب ورماحها

لم تسمع الأذان صوت مكبّر

[٦] في أنوار الربيع : أعناق القنيا ... قلّ المعسر.

[٧] في ت : الوفد. والوفر من المال والمتاع : الكثير الواسع.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست