وعن عليّ رضياللهعنه عن النّبيّ 6 : «ما من أهل بيت فيهم اسم نبيّ ، إلّا بعث الله إليهم ملكا يقدّسهم بالغداة والعشيّ» [١].
وعن عائشه رضياللهعنها عن النّبيّ 6 : «ما أكل طعام قطّ من حلال ، عليه رجل اسمه اسمي إلّا يضاعف الله في طعامهم» [٢].
وعن أبي سعيد عنه 7 :«من ولد له مولود فليحسن اسمه وأدبه ، فإذا بلغ فليزوّجه ، فإن بلغ ولم يزوّجه فأصاب إثما باء بإثمه» [٣].
انتهت أحاديث الجزء المذكور ، وفي معناها ما أخبرني به الشّيخ المسند المعمّر ، أبو محمّد بن هارون ، عن أبي القاسم بن الطّيلسان عن أبي جعفر بن عبد المجيد ، عن أبي القاسم بن بشكوال عن أبي عمران بن أبي تليد ، عن أبي عمر بن عبد البرّ ، عن عبد الوارث بن سفيان ، عن قاسم بن أصبغ ، عن عبد الله بن أبي مسرّة ، عن مطرّف [١٤١ / ب] بن عبد الله عن ابن أبي مليكة عن ابن جريج يرفعه ، قال : «من كان له ذو بطن فأجمع أن يسمّيه محمّدا ، رزقه الله غلاما ، وما كان اسم محمّد في بيت إلا جعل الله في ذلك البيت البركة» [٤].
وبه إلى ابن أبي مسرّة قال : حدّثني ابن أبي قدامة العمريّ عن أبيه ، يرفع الحديث إلى النّبيّ 6 ، قال : «ما ضرّ أحدكم أن يكون في بيته محمّد ومحمّدان وثلاثة» [٥].
[١] أخرجه شيرويه الديلمي في فردوس الأخبار ٤ / ٣٥١.
[٢] لم أقف له على تخريج فيما رجعت إليه من كتب الحديث.