وعن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه مرسلا قال : «إذا سمّيتم محمّدا فعظّموه ، ووقّروه وبجّلوه ، ولا تذلّوه ، ولا تحقّروه ، ولا تجبهوه [١] تعظيما لمحمّد 6» [٢].
وعن الحسن البصري [٣] موقوفا قال : «إنّ الله عزوجل ليوقف عبدا [٤] بين يديه يوم القيامة اسمه أحمد أو محمّد ، قال : فيقول الله تعالى : محمّد عبدي أما استحييت منّي تعصيني واسمك باسم حبيبي محمّد ، فينكّس العبد رأسه ثمّ يقول : اللهم إنّي فعلت ، فيقول الله : يا جبريل ، خذ بيد عبدي فأدخله الجنّة ، فإنّي استحيي أن أعذّب بالنّار من اسمه على اسم حبيبي محمّد.» [٥]
وعن عليّ رضياللهعنه عن النّبيّ 7 : «إذا سمّيتم الولد محمّدا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ، ولا تقبّحوا له وجها» [٦].
وعن ابن عبّاس عنه : «ما من أهل بيت منهم من اسمه محمّد إلا لم يزالوا في البركة في كلّ يوم وليلة» [٧]
وعن أبي هريرة عنه قال : «لا يدخل الفقر بيتا فيه اسمي [٨]».
[١] في ت وط : تجفوه : وجبهه : ضرب جبهته ، أولقيه بما يكره.
[٢] هو في فردوس الأخبار ١ / ٤١١ بخلاف في اللفظ ، وكنز العمال ١٦ / ٤٢١ بخلاف في اللفظ وكشف الخفاء ١ / ٩٤.
[٣] هو الحسن بن يسار البصري تابعيّ ، ولد بالمدينة ولقي بعض الصحابة وسمع من بعضهم له كتاب في التفسير ، وله نزول القرآن ، توفي سنة ١١٠ ه ، له ترجمة في تذكرة الحفاظ ١ / ٧١ وطبقات الحفاظ للسيوطي ٣٥.