وعن ابن عبّاس وواثلة بن الأسقع [١] : «من ولد له ثلاثة أولاد ولم يسمّ أحدهم محمّدا فقد جهل [٢]» وفي رواية «فقد جفاني».
وعن عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، قال عليه الصّلاة والسّلام : «ما اجتمع قوم في مشورة معهم رجل اسمه محمّد ، فلم يدخلوه في مشورتهم إلّا لم يبارك لهم» [٣].
وفي رواية عنه : «ما من قوم كانت لهم مشورة ، فحضر معهم من اسمه أحمد أو محمّد فأدخلوه في مشورتهم إلّا خير لهم [٤]».
وعن أنس بن مالك قال : «تسمّونهم [١٤١ / آ] محمّدا ثمّ تسبّونهم؟» [٥].
وعن عليّ عنه 7 : «ما من مائدة وضعت ، وحضر عليها من اسمه أحمد أو محمّد إلا قدّس الله ذلك المنزل في كلّ يوم مرّتين» [٦].
[١] واثلة بن الأسقع بن عبد العزى الليثي الكناني : صحابي خدم النبي ثلاث سنين ، شهد فتح دمشق. روى ٧٦ حديثا. توفي سنة ٨٣ ه بالقدس أو بدمشق. له ترجمة في الإصابة ٣ / ٥٨٩ وفي صفة الصّفوة ١ / ٦٧٤.
[٢] أخرجه ابن عدي في الكامل ٦ / ٢١٠٧ ـ والطبراني الكبير ٦ / ٢٣٧ ـ ومجمع الزوائد ٨ / ٤٩ والديلمي في فردوس الأخبار ٤ / ٢٨٨ بخلاف ليسير في اللّفظ ، والجامع الصغير ٢ / ١٨٣ ، وكنز العمال ١٦ / ٤١٩.
[٣] أخرجه ابن عدي في الكامل ١ / ١٧٣ وشيرويه الديلمي في فردوس الأخبار ٤ / ٣٥٢ وعلاء الدين الهندي في كنز العمال ٦ / ٤٢٢.
[٤] لم أقف له على تخريج فيما رجعت إليه من كتب الحديث.
[٥] أخرجه الحاكم في المستدرك ٤ / ٤٩٣ بلفظ تسمون أولادكم محمدا ثم تسبّونهم ، والشفا لعياض ٢ / ٩٣٠ وفي معجم الزوائد ٨ / ٤٨ بلفظ ثم تلعنونهم ، وكنز العمال ١٦ / ٤١٨ ـ ٤٢٨ و ١٦ / ٤٢٢ وميزان الاعتدال ١ / ٥٥٧.
[٦] أخرجه شيرويه الديلمي في فردوس الأخبار ٤ / ٣٤٠ وابن عدي في الكامل ١ / ١٧٢ بخلاف في اللفظ من طريق جابر.