responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 428

وقم فاندب ، وذب جزعا وشوقا

وصله من الشّروق إلى الغروب

١٠ ـ كفى بتواصل العبرات شغلا

يعوقك عن مديح أو نسيب

ولم أر بالمدينة ، مع شدّة البحث ، وإلحاح الطلب ، وتكرار السّؤال من هو بالعلم موصوف ، ولا من هو بفنّ من فنونه معروف ، وكلّ من نال بها خطّة علميّة ، فلسان حاله قد نادى وندّد [١] : [الكامل]

خلت الدّيار فسدت غير مسوّد

...............................

[٢] ولا غرو إن انعكس الحال في تلك الدّيار ، وصار الأمر إلى ما إليه صار ، فالدّنيا مطيّة سريعة العثار ، ولكل شىء إقبال وإدبار ، وقد [٣] لقيت إمام حرمها الشّريف ، وخطيب المنبر العالي المنيف ، فوجدت سماء شرفه من شياطين الجهل لم تحرس ، وتربة قلبه لم تزرع بحبّة من المعارف ولم تغرس ، فاستفهمته عمّا يتلى ويدرّس ، [٤] وهو بأمثاله يعفى ويدرس [٥] : [الطويل]

.................................

ف «كأنيّ أنادي أو أكلّم أخرس» [٦]

[١١١ / آ] إلى هنات هو بها مذكور ، وصفات ليس المتّصف بها بمحمود ولا مشكور.


[١] في ت : وردّد ، والتنديد : رفع الصوت.

[٢] صدر البيت وعجزه : ومن الشقاء تفردّي بالسّؤدد. وهو في عيون الأخبار ١ / ٢٦٨ لرجل من خثعم وأمالي الزجاجي ٣٠ ، والأغاني ٨ / ٤٠٨ ، وشرح المرزوقي ٨٠٧ لرجل من خثعم ، والبيان والتبيين ٣ / ١٩٦ و ٢٧٦ ومعجم البلدان ١ / ٤٧٣ لعمرو بن النعمان البياضي ، ووفيات الأعيان ٢ / ٣٩٢ و ٤ / ٢٢٠ دون والوافي بالوفيات ٢ / ٧٣.

[٣] في ت وط : ولقد. وقوله «لكلّ شيء إقبال وإدبار» من أقوال الفقهاء ، وهو في : كشف الخفاء ٢ / ١٩٢.

[٤][٤] ـ سقطت من ت.

[٥] عجز بيت لامرئ القيس في ديوانه ١٠٥ وصدره :

«ألّما على الرّبع القديم بعسعا»

وفي الديوان : أخرسا.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست