responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 393

يخدمه ، ففرّ ولحق بمكّة في تلك الأيّام فجعله الله سببا لراحة أولئك المساكين المنقطعين عن الرّكب ، وذلك أنّه [١] لمّا رأى صاحب مكّة عازما على أخذهم قال له : فيم تأخذهم؟ فقال له : في حقوق وجبت لي على ملك مصر ، ولي حظّ في بيت المال منعنيه أعواما ، ولفّق مطالب من خرافات فما زال به [٢] [١٠٠ / ب] التّركيّ حتّى فداهم منه بمال عظيم ، وسرّحهم لم يؤخذ لهم شيء ، وصحبهم التركيّ حتّى أوصلهم أمير الرّكب في خليص ، وكان الواحد من التّونسيين الّذين سكنوا الدّار الّتي الكتريتها قد تخلّف بمكّة ؛ فلمّا أذن لهم في الخروج باع أكثر القمح الّذي تركته بمكّة ، وجاءني بثمنه ، وبالدابّة الّتي ركبتها ، وترك بها من الأسباب ما عجز عن النّظر له ، نفعه الله بجميل قصده ونفعنا به وبأمثاله من الصّالحين بمنّه وكرمه.


[١] في ت : لأنه.

[٢] ليست في ط.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست