يا طالبا للعزّ هاك نصيحتي
لفظا على المعنى البسيط وجيزا [٧٧ / آ]
ما الذّلّ إلّا في مطاوعة الهوى
فإذا عصيت هواك كنت عزيزا [١]
وأنشدني أيضا : [الكامل]
أعرضت عن شيب ألمّ بعارضي
بغضا فكيف أراه بعد شباب
وهجرت مرآة أرى شيبي بها
فرأيته بالرّغم في أترابي
وأيضا له : [٢] [الوافر]
ألام على الخلاعة إذ شبابي
ورونق جدّتي ذهبا جميعا
ومن ذهبت بجدّته اللّيالي
فلا عجب إذا أضحى خليعا
[ومن شعره أيضا : [٣] [البسيط]
قال العواذل : كم هذا الضّلال بمن
تهوى يغرّك منه المنظر النّضر
فقلت : إن كنت مغرورا بطلعته
فلست أوّل من قد غرّه القمر][٤]
وأنشدني أيضا قال : أنشدني أبو الحسن بن عبد الكريم الأنصاريّ لنفسه :
بعثت لي روضة بالنّور باسمة
برقعة قد غدت من طيبها عبقه
وكان عهدي بالبستان ذا ورق
حتّى رأيت بها البستان في ورقه
[١] «في» ليست في ط ولا يستقيم الوزن دونها.
[٢] البيتان في ملء العيبة ٣ / ٢٠٢ ـ و ٤ / ٥٨ ـ آ. ودرّة الحجال ٢ / ٧.
[٣] البيتان في ملء العيبة ٣ / ٢٠٢ ـ ودرّة الحجال ٢ / ٧.
[٤] زيادة من ط.