ولقيت بالإسكندريّة أشخاصا عرّفني بهم سيدي الشّريف المذكور ، وذكر أنّ لهم إسنادا ، واستجازهم لي فأجازوني ، وكتبوا لي خطّهم بذلك ، ولم أسمع منهم شيئا لا نحفازي للسّفر ، وإجازتهم كلّها عامّة ، وكان الشّيخ أبو الحسن المذكور هو الّذي دار بي عليهم ، وقيّد لي بعض مسموعاتهم ، شكر الله اهتباله [١] ، وأنعم باله بمنّه وكرمه.
[لقاؤه لمحيي الدّين المازونيّ]
وممّن لقيت بها الشّيخ الأديب المسنّ أستاذ العربيّة في وقته أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن عبد العزيز الزّناتي ، ويعرف بمحيي الدّين المازونيّ فأنشدني لنفسه [٢] [الطويل]