responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 268

وأنشدني لنفسه أيضا : [البسيط]

مالي أذكّر بالأوراق في نسق

فما انتفعت بتذكيري ولا ملقي [١]

وصرت من سوء حفظي إذ أذكّركم

كأنّني أبعث النّسيان في الورق [٢]

وأيضا : [٣] [الطويل]

إذا ما الّليالي جاورتك بساقط

وقدرك مرفوع فعنه ترحّل [٤]

ألم تر ما لاقاه في جنب جاره

«كبير أناس في بجاد مزمّل» [٥]

يعني الخفض على الجوار ، [٦] وهذا المعنى الّذي ابتكره [٧] حسن جدّا. وقد سألته : هل رآه لغيره؟ فقال لي : لم أره لأحد.

وأنشدني لنفسه أيضا : [٨] [الخفيف]

قل لأهل الزّمان حاشاك ممّا

أصبحوا فيه من مساو سواء

ما على شاعر هجاكم ملام

هل رآكم أحسنتم فأساء؟

كان من قد مضى يعلّمنا المد

ح وأنتم تعلّمونا الهجاء


[١] الملق : التودّد والتلطّف.

[٢] في ت وط : سوء خطّي.

[٣] البيتان في البلغة ٢٣١ ، وفي النفح ٥ / ١٩٠ دون نسبة.

[٤] في ت والبلغة : جاورتك بناقص.

[٥] في البلغة : كثير التأسي في بجاد مزّمل. والبجاد : كساء مخطط من أكسية العرب. وقد ضمن الشاعر شطر بيت امرئ القيس وصدره : «كأن أبانا في أفانين ودقه» وهو من معلقته.

[٦][٦] ـ في ت وط : وهذا معنى ابتكره.

[٧] سلفت الأبيات في الصفحة ٣٢ من الرحلة.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست