responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الأصول نویسنده : روحاني، محمد حسین    جلد : 2  صفحه : 159
و كيف لا يكون جهالة و ضلالة مع ان الظن - بوجود الصانع الحكيم أو سائر هذه الأمور - مساوق مع احتمال العدم تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا (فظهر) أنه على فرض تحقق مقدمات الانسداد لا وجه لوجوب تحصيل الظن بهذه الأمور و لا الالتزام و الاعتقاد بذلك المظنون.
(و أما معرفة) تفاصيل عالم القبر و البرزخ و السؤال و الجواب مع الملكين (النكير و المنكر) و إن القبر إما روضة من رياض الجنة و إما حفرة من حفر النيران و كيفية نعيمها و أسلوب جحيمها و كيفية المعراج و المعاد الجسمانيين و وجود الجهنم و انه مخلوق الآن (أو انه) يخلق في يوم القيامة و كذلك الجنة، فكل ما كان ضروريا يجب الاعتقاد به كالمعاد و المعراج الجسمانيين و إن الجنة و النار مخلوقتان فعلا، و المنكر يكون كافرا خارجا عن ربقة الإسلام.
(نعم هنا كلام) في أن إنكار الضروري هل هو بنفسه موجب للكفر و الارتداد؟ أو من جهة استلزامه لإنكار أصل الدين و بنوة خاتم النبيين، و هذه مسألة فقهية ليس هاهنا محل بحثه، ففي مثل هذه الأمور الضرورية أيضا لا مجال لتحقق الانسداد و القول بكفاية تحصيل الظن و الاعتقاد بالمظنون (و أما ما ليس) بضروري فإن حصل له القطع من دليل عقلي أو نقلي فيلتزم به، و إلا لا وجه (للزوم) تحصيل القطع به و لو كان ممكنا فضلا عن لزوم تحصيل الظن و الالتزام بذلك المظنون عند عدم إمكان تحصيل القطع و انسداد باب تح صيل العلم بالنسبة إليه، إلا إذا دلّ دليل قطعي على لزوم تحصيل العلم بالنسبة إليه و إلا يكون مجرى للبراءة، هذا مع إمكان الاعتقاد بواقعة بطور الإجمال بدون أن يلزم منه عسر أو اختلال نظام، و هذا بخلاف إدراك الواقع في الأحكام الفرعية العملية (فانه)


نام کتاب : منتهى الأصول نویسنده : روحاني، محمد حسین    جلد : 2  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست