responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الأصول نویسنده : روحاني، محمد حسین    جلد : 1  صفحه : 100
(الثاني) - أنه يلزم من أخذ الذات في مفهوم المشتق تكرار الموصوف، و هو خلاف الوجدان، لأنه لا ينسبق إلى الذهن من مثل (زيد كاتب) أو (شي‌ء بارد) مفهوم زيد أو الشي‌ء الآمرة واحدة. هذا مضافا إلى لزوم كون الوضع عاما و الموضوع له خاصا في جميع المشتقات باعتبار أحد جزأي معانيها، و هي الذات المأخوذة فيها لو كان المأخوذ مصداق الذات، لأن مصاديق الذات - في كل مشتق - كثيرة غير محصورة. و (فيه) أنه لو كان المأخوذ فيه هو مفهوم الذات لا مصداقها لارتفع كلا الإشكالين (أما الإشكال الثاني) فواضح، لأن مبناه على أخذ المصداق لا المفهوم.
و (أما الأول) فلأن الموضوع في القضايا غالبا هو مصداق الذات، و المأخوذ في جانب المحمول - أي المشتق - هو المفهوم على الفرض، فلا تكرار و لا ركاكة في حمل مفهوم الذات متصفة بصفة على مصداقها. و اما ما يتفق في بعض الأحيان من كون نفس الذات موضوعة في القضية كقولك (ذات باردة) فلا بدّ و أن يكون المراد منها المصداق أيضا كما هو يكون كذلك.
(الثالث) - ما أفاده المحقق الشريف من ان المأخوذ لو كان مفهوم الذات، للزم دخول العرض العام في الفصل، و لو كان مصداقه لزم أن لا تكون قضية ممكنة أصلا، لأن ثبوت الشي‌ء لنفسه ضروري لأنه إن كان نفس الموضوع مأخوذا في المحمول يلزم انقلاب جميع القضايا الممكنة إلى الضرورية، كما أنه إذا أخذ المحمول في الموضوع يلزم ذلك، و لذلك قصر بعض المنطقيين القضية في الضرورية بهذا الاعتبار أي باعتبار أخذ المحمول في الموضوع.
و أورد صاحب الفصول على (الشق الأول) من المنفصلة بأن الفصول المنطقية ليست هي المشتقات بتمام معانيها، بل جعلها المنطقيون فصلا بعد تجريدها عن أحد جزأي معانيها و هي الذات. و (بعبارة أخرى) الفصول عند المنطقيين هي المشتقات باعتبار نفس المبادئ التي هي بعض معانيها، فلا يلزم المحذور المذكور. و اعترض عليه صاحب الكفاية بأنه من المعلوم أن المنطقيين جعلوا المشتقات فصولا بما لها من

نام کتاب : منتهى الأصول نویسنده : روحاني، محمد حسین    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست