responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 7
المذكورة إلى آخرها (و منها) المبادي المنطقية و هي كما يظهر من البهائي أيضا هي المسائل الباحثة عن تعريف الدليل و العلم تصديقه و تصوره و مباحث الجزئي و الكلي و الجنس و الفصل و العرض و مباحث القضايا من الحملية و الشرطية و الشخصية و الطبيعية إلى غير ذلك (قال) في الزبدة المطلب الأول في نبذ من أحواله و مباديه المنطقية ثم لما فرغ من ذكر حد الأصول و موضوعه و ثمرته شرع في المباحث المذكورة فلاحظ و تدبر.
قوله فلذا قد يتداخل بعض العلوم إلخ أي فلأجل أن القضايا جمعها اشتراكها في الدخل في الغرض قد يتداخل بعض العلوم في بعض المسائل.
قوله لا يقال علي هذا يمكن تداخل علمين إلخ أي لا يقال إذا جاز تداخل بعض العلوم في بعض المسائل مما كان له دخل في مهمين جاز تداخل علمين في تمام مسائلهما فيما كان مهمان متلازمان في الترتب على جملة من القضايا و هو مما لا محصل له (لأنه يقال) أو لا أن ذلك بعيد جدا بل يمتنع عادة و ثانيا لو فرض اتفاقه فلا يصح حينئذ تدوين علمين و تسميتهما باسمين كي يلزم تداخل علمين في تمام مسائلهما بل يدون علم واحد يبحث فيه تارة لكلا المهمين و أخرى لأحدهما و هذا بخلاف ما إذا تداخلا في بعض المسائل أو أزيد فان حسن تدوين علمين حينئذ و تسميتهما باسمين مما لا يخفى.
في تمايز العلوم و تمايز مسائلها قوله و قد انقدح بما ذكرنا أن تمايز العلوم إلخ أي و قد انقدح بما ذكرنا من أن القضايا جمعها اشتراكها في الدخل في الغرض الّذي لأجله دون

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست