responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 45
إلى حاق اللفظ أو إلى القرينة فلا كلام و أما إذا شك و لم يعلم أن تبادر المعنى هل هو مستند إلى حاق اللفظ كي يكون اللفظ حقيقة فيه أو إلى القرينة كي لا يكون حقيقة فيه فلا يجدى أصالة عدم القرينة في إحرازها كون الاستناد إلى حاق اللفظ لا إلى القرينة كما يظهر ذلك من المحقق القمي بل و من الفصول أيضا (نعم) إذا عرف المعنى الحقيقي و استعمل اللفظ و شك في إرادته منه لاحتمال وجود القرينة الصارفة عنه فحينئذ تجري أصالة عدم القرينة و يحرز بها إرادة المعنى الحقيقي و هذا معنى قول المصنف في المتن لعدم الدليل عليها الا في إحراز المراد لا الاستناد.
قوله ثم ان عدم صحة سلب اللفظ... إلخ هذه هي العلامة الثانية للحقيقة و سنذكر تفصيلها كما ينبغي.
قوله كذلك عن معنى... إلخ كان الأولى تأخير كلمة كذلك من كلمة عن معنى أي ثم ان عدم صحة سلب اللفظ بمعناه المعلوم المرتكز في الذهن إجمالا عن معنى كذلك تكون علامة كونه حقيقة فيه كالتبادر بعينه.
قوله كما أن صحة سلبه عنه علامة كونه مجازا في الجملة و التفصيل... إلخ قوله في الجملة راجع إلى كل من عدم صحة سلب اللفظ و صحة سلب اللفظ و ذلك بقرينة ما سيأتي من التفصيل (و حاصل) تفصيله أن عدم صحة سلب اللفظ عن معنى و صحة حمله عليه بالحمل الأو لى الذاتي الّذي ملاكه الاتحاد المفهومي كما في قولك الإنسان بشر علامة كون الموضوع هو معنى المحمول و عدم صحة سلبه عنه و صحة حمله عليه بالحمل الشائع الصناعي الّذي ملاكه الاتحاد الوجوديّ كما في قولك زيد ضاحك علامة كون الموضوع من مصاديق المحمول و من أفراده الحقيقة هذا في عدم صحة السلب (و أما) صحة السلب كصحة سلب الأسد عن الرّجل الشجاع فهو علامة عدم كون المسلوب عنه من مصاديق المسلوب و من

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست